السلوك التربوي الكركري وأثره التنموي في جمهورية الفلبين
يقول الله تبارك وتعالى في القرآن العظيم {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} الزلزلة 7
يستمرّ بذل مريدي الزاوية الكركرية بالفلبين جهود سلوك طريق برزخي تعظيم الحق وقدر الخلق ببركة تدفّق فيضة السند النوراني من قلب شيخها سيدنا محمد فوزي الكركري قدّس الله سرّه إلى قلوب مريديه عن علوم كونية ومعارف أزلية ومعاني ذوقية تأبى بالمريد التوقف على عظيم ما أجرى الله على يديه في الظاهر من الخيرات لتزج به في بحر شعب ما كان مستحقرا من النفحات التي هي أوثق القربات ، ” أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ”
فما يكاد ينصرم العام الجاري الذي تزايد فيه عدد مريدي الطريقة الكركرية بالفلبين إلا وقد شهدت مناطق وقرى عديدة منها تحولات اجتماعية وبيئية نتجت عن فهم السالكين لمنهج الانطلاق من القرآن عروجا بسلطان العلم في قول رب العزة والجلال ”وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمْ ” إِلَى العُمْرَانِ عَمَلًا في قوله سبحانه وتعالى ” فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُون” لتنضج ثمار أثر هذه التربية الكركرية في قلوب مريديها فتتولد عن جوارحهم جهود السعي في مبادرات عنيت بإصلاحات في الجانب الاجتماعي المتمثلة في توزيع مؤن الغذاء وتوثيق أواصر وروابط الأهالي بالإعانات التنموية المؤدية إلى تأهيل واستقرار الحالة الأسرية دونما إغفال الجانب الاقتصادي والمساهمة في فتح مصادر دخل ذاتية وتعميم المشاركة الإصلاحية ، حتى الوصول إلى تفعيل مبادرات الحفاظ على البيئة والتي أخذت بُعد تكريس جهود حفر وتدشين مياه الآبار الصالحة للشرب وتيسير الوصول إلى منافذ المياه السطحية الآمنة مع الانفتاح على مشروع الطاقة الخضراء وتوزيع ألواح الطاقة الشمسية والأجهزة التابعة لنظام التحويل الكهربائي .
ولقد عاد مريدو الزاوية الكركرية بجمهورية الفلبين مرّة أخرى إلى قرية DUNGOS
التي شهدت مؤخرا توزيع الألواح الشمسية للحصول على موارد الطاقة الكهربائية والاستفادة من الإنارة في المنازل وتفعيل نظام أجهزة الضوء التي تعمل على الحدّ من هجمات الأفاعي والثعابين وصدّها عن القيام بمهاجمة مزرعة تربية الكتاكيت والدواجن، لتكون محطة مبادرتهم اليوم تقريب حصول الساكنة على المياه الصالحة للشرب وذلك عن طريق تدشين بئر المياه الجوفية النقية العذبة بعدما كان الأهالي يقطعون المسافات بعيدا عن مجاري المياه السطحية الغير الصالحة للاستهلاك.
مساهمة أخرى تضاف إلى أبعاد تحقيق الصالح العام والمنفعة التشاركية والتي نجح من خلالها مريدو الزاوية الكركرية بالفلبين في إظهار الجانب التربوي والسلوكي الفعّال الذي أثمره نهج أصول الطريقة الكركرية في قلوب المريدين بهمّة شيخها ، والذي ذاع صيته في أرجاء المعمور وشاع سريان سره حتى ما عاد يماري المحيط الاجتماعي للمريدين في أن رحيق سلوكياتهم الايجابية وفلذة معانيهم الذوقية ما هي إلا صور إبداعية لطريق عبّد مسلكها وقوّم إشاراتها وأنار معالمها شيخ الزاوية الكركرية سيدنا محمد فوزي الكركري الذي رفع زعيم القرية باسمه وباسم المريدين أهالي القرية تقديرهم وشكرهم له بالدعاء فرحا به وبما نالهم منه .
يقول الله تبارك وتعالى في القرآن العظيم {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} الزلزلة 7
يستمرّ بذل مريدي الزاوية الكركرية بالفلبين جهود سلوك طريق برزخي تعظيم الحق وقدر الخلق ببركة تدفّق فيضة السند النوراني من قلب شيخها سيدنا محمد فوزي الكركري قدّس الله سرّه إلى قلوب مريديه عن علوم كونية ومعارف أزلية ومعاني ذوقية تأبى بالمريد التوقف على عظيم ما أجرى الله على يديه في الظاهر من الخيرات لتزج به في بحر شعب ما كان مستحقرا من النفحات التي هي أوثق القربات ، ” أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ”
فما يكاد ينصرم العام الجاري الذي تزايد فيه عدد مريدي الطريقة الكركرية بالفلبين إلا وقد شهدت مناطق وقرى عديدة منها تحولات اجتماعية وبيئية نتجت عن فهم السالكين لمنهج الانطلاق من القرآن عروجا بسلطان العلم في قول رب العزة والجلال ”وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمْ ” إِلَى العُمْرَانِ عَمَلًا في قوله سبحانه وتعالى ” فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُون” لتنضج ثمار أثر هذه التربية الكركرية في قلوب مريديها فتتولد عن جوارحهم جهود السعي في مبادرات عنيت بإصلاحات في الجانب الاجتماعي المتمثلة في توزيع مؤن الغذاء وتوثيق أواصر وروابط الأهالي بالإعانات التنموية المؤدية إلى تأهيل واستقرار الحالة الأسرية دونما إغفال الجانب الاقتصادي والمساهمة في فتح مصادر دخل ذاتية وتعميم المشاركة الإصلاحية ، حتى الوصول إلى تفعيل مبادرات الحفاظ على البيئة والتي أخذت بُعد تكريس جهود حفر وتدشين مياه الآبار الصالحة للشرب وتيسير الوصول إلى منافذ المياه السطحية الآمنة مع الانفتاح على مشروع الطاقة الخضراء وتوزيع ألواح الطاقة الشمسية والأجهزة التابعة لنظام التحويل الكهربائي .
ولقد عاد مريدو الزاوية الكركرية بجمهورية الفلبين مرّة أخرى إلى قرية DUNGOS
التي شهدت مؤخرا توزيع الألواح الشمسية للحصول على موارد الطاقة الكهربائية والاستفادة من الإنارة في المنازل وتفعيل نظام أجهزة الضوء التي تعمل على الحدّ من هجمات الأفاعي والثعابين وصدّها عن القيام بمهاجمة مزرعة تربية الكتاكيت والدواجن، لتكون محطة مبادرتهم اليوم تقريب حصول الساكنة على المياه الصالحة للشرب وذلك عن طريق تدشين بئر المياه الجوفية النقية العذبة بعدما كان الأهالي يقطعون المسافات بعيدا عن مجاري المياه السطحية الغير الصالحة للاستهلاك.
مساهمة أخرى تضاف إلى أبعاد تحقيق الصالح العام والمنفعة التشاركية والتي نجح من خلالها مريدو الزاوية الكركرية بالفلبين في إظهار الجانب التربوي والسلوكي الفعّال الذي أثمره نهج أصول الطريقة الكركرية في قلوب المريدين بهمّة شيخها ، والذي ذاع صيته في أرجاء المعمور وشاع سريان سره حتى ما عاد يماري المحيط الاجتماعي للمريدين في أن رحيق سلوكياتهم الايجابية وفلذة معانيهم الذوقية ما هي إلا صور إبداعية لطريق عبّد مسلكها وقوّم إشاراتها وأنار معالمها شيخ الزاوية الكركرية سيدنا محمد فوزي الكركري الذي رفع زعيم القرية باسمه وباسم المريدين أهالي القرية تقديرهم وشكرهم له بالدعاء فرحا به وبما نالهم منه .