للسنة الثالثة على التوالي بفضل الله ومنّته قامت الزاوية الكركرية بمناسبة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الأبرك والتي هي ليلة خيِّرة بحُكم أنها مظنّة ليلة القدر، بتنظيم مبادرة خيرية إحسانية من باب الشكر لله تعالى كما قال عزّ من قائل: “وأشكروا لي ولا تكفرون” البقرة الآية 152قال تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى” . وكذلك من أجل فدية أنفُس المشاركين فيها من نار القطيعة و التعسير ومن أجل رفع البلاء و الوصول إلى عيْن المنّة والرحمة بحيث أن الصدقة هي مفتاح الخيرات ففي الحديث الذي رواه الطبراني بسند حسن: “صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السّر تطفئ غضب الرّب وصِلة الرحم تزيد في العمر”. وأفضل الصدقة هو إخراج ما يحتاجه الناس للناس وكما قال أهل الله تعالى: “لن تفلح حتى تذبح” تواصل الزاوية الكركرية المساهمة في التخفيف من اثار جائحة كورونا بعملها المتواصل فبعد توزيع قفف التضامن والمساهمة في صندوق كوفيد 19 وحملة التبرع بالدم التي ساهمت فيها الزاوية على صعيد المملكة قامت الزاوية الكركرية بشراء 5 عجول ودبحهم على يدي مجزرة مختصة في ذلك و توزيع ما قُرِّب لله تعالى على الفقراء والمساكين والأحباب بغية إدخال المسرة والفرح على قلوبهم حيث استفاد من هذه العملية اكثر من مئتي اسرة معوزه وقد تمت هذه المبادره بمشاركة السلطات المحليه التي لا تفوتنا المناسبة لتقديم الشكر الجزيل على ما يبذلونه من مساعده في كل الاعمال الاجتماعية سائلين المولى جل وعلا ان يحفظ مولانا امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في هذه الليالي المباركة وان يعيد عليه امثالها بمزيد من موفور الصحة والعافية
0 1٬884 دقيقة واحدة