دشن فقراء الزاوية الكركرية بجمهورية البنين يوم 13 جمادى الثانية 1445 الذي صادف ذكرى مولد حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف ثلاث مبادرات إنسانية شمال منطقة MALANVILLE في أجواء احتفالية ملؤها الذكر والدعاء ضمن إحدى برامج إسهامات التنمية المستدامة الكركرية { الماء حق للجميع} ، حيث حضيت ثلاث قرى نائية بتدشين ثلاث ٱبار للماء الشروب ويتعلق الأمر بقرية TAGI TAGI عن بئر ماء صالح للشرب باسم جدة حضرة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره، الشريفة العارفة بالله لالة ميمونة ، وبئر ٱخر بقرية BANIZOBO باسم والدة مولانا الشيخ قدس الله سره الشريفة الصالحة لالة يامنة فيم دشن معين الماء الثالث بقرية BOLAGHA باسم سيدي مولاي الطيب والد حضرة مولانا الشيخ قدس الله سره ، وقد تم كل ذلك بحضور أهالي القرى وبعض ساكنة الضواحي الذين رفعوا بمدد الإحسان الذكر وأيادي الدعاء حمدلة وشكرا للمولى على نعمة التوحيد والوالدين والنبي العدنان صلى الله عليه واله وسلم المسند طريق رحمته وصولا إلى الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف المبلغ سريان حقائقها ومعدن أذواقها في مريديه حتى أسفرت على الجوارح لتظهر بسائر البلدان.
إسهام تنموي لشيخ الزاوية الكركرية سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في محيط مريديه بجمهورية البنين تنجلي منه تربيته لهم ولنا على بعض معاني السير والسلوك الى الله في شعب الإيمان التي لا ولن تفترق ثمارها عن مرٱة المريد ومحيطه الاجتماعي مجسدة في أول مظهر تقييمها بعلاقة السالك بسببه الوجودي (السند الطيني) ليشمل تنزلا من بذوره دائرة الموجودات ، كدرس عملي أبدى قدس الله سره الشريف علمه الخبري في مذاكرته تحت عنوان (صلاح الأبناء بصلاح الٱباء) تذوقا لمجامع قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إنَّ أطيَبَ ما أكل الرَّجُل من كسبِه، وإنَّ ولدَه من كسْبِه}
هي مبادرة جارية أدخلت السرور على قلوب الفئة الهشة من المجتمع بالقرى النائية التي تقطع مشاق السفر بحثا عن موارد المياه الجوفية تجنبا للمياه السطحية الملوثة والمسببة للأمراض كما أدخلت تحقيقا الفرح على مقام المهداة باسمهم أسلاف حضرة مولانا الشيخ قدس الله سره الأشراف الكركريين الأطهار لتجدد نداء المسلم بشكل عام والمريد السالك بشكل أعمق لواجب استصلاح عهده بوالديه كسبب وأصل وجودي حتى يحيي نفسه ويرقي أثره بوصل الرحم المعلقة بالعرش مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه واله وسلم {إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ – وفي رواية :تَرَكَ وَلَدًا يَدْعُو لَهُ- ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أو صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ}.