شهد جنوب جمهورية كينيا مع بداية العام الميلادي الجديد 2024 يوما احتفاليا نظمته الزاوية الكركرية بمقاطعة TAITA TAVETA لفائدة الأطفال اليتامى المسلمين والمسيحيين على حد سواء بمناسبة بدء أيام الدراسة مع فواتح أيام الشهر الجاري بهدف إدخال الفرح على قلوبهم بحضور ومواكبة أول مسارهم التعليمي التربوي وتشجيعهم عليه و على محبة العلم والمعرفة حيث وزع بموجب ذلك وفي أجواء احتفالية فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره مجموعة من لوازم وحاجيات التمدرس من محفظات وكتب و دفاتر وأدوات خاصة على أكثر من 100 طفل يتيم تحت شعار ( العلم نور ).
إسهام يتزامن وثمرات المسار العلمي المشرفة التي لا يزال يجتهد في سبر أغوارها فقراء الزاوية الكركرية حول العالم سواء من خلال مسالك الدراسات العليا أو الأبحاث العلمية المتقدمة في كل من الدول العربية والأوروبية والأمريكية…متوجة أخيرا بنجاح مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في مسلك الإجازة بعد ثلاث أعوام من الدراسة عن بعد بالمعهد الطوغولي العالي للدراسة (ISM Adonai )وتحصله على دبلوم الإجازة في مجال العلوم الاقتصادية والتسيير بعد انقطاع عن مسلك التخصص في المرحلة الثانوية دام أكثر من أربعين عاما ليتضح جليا سر انكباب مريدي الطريقة الكركرية على العلم والمعرفة ويظهر بالحس منبع فيضها الداعي كل مريديه عبر دروسه اليومية ونصائحه الإرشادية الخاصة والعامة إلى متابعة التعلم وتنجلي أحد أصول السير في الطريقة الكركرية التي هي إقتفاء السنة المصطفوية قولا وعملا بدءا من أول الأمر الالهي {إقرأ}.
يوم احتفالي حرص خلاله مريدو حضرة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره على دمج الفقرات الترفيهية بالمسابقات الثقافية تنويها إلى أن العلم يتلقى برغبة المتلقي التي لا تنفك عن محبة الملقي لدوره العظيم في توسيع مدارك أوعية العلم اتباعا لقول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ( إنما بعثت معلما ميسرا).