الكركرية عبر العالم

جمهورية سيريلانكا: الزاوية الكركرية ومبادرات “مشروع الرزق الحلال “

🕋 يقول رب العالمين في محكم الذكر { وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } (التوبة – 105).

🌐 أحيت الزاوية الكركرية بقرية MUNDIAL التابعة لمدينة PUTTALAM شمال غرب جمهورية سريلانكا أيام التواصل التنموي المنظم برسم مشروع ” الرزق الحلال ” والذي يهدف إلى الترغيب في العمل ومعالجة حالات الفقر الناتجة عن العجز والتواكل بالتشجيع على امتهان الصنع والحرف التقليدية ، حيث عمل مريدو حضرة الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره من خلال المبادرة التنموية بشراكة مع أطر الحرف والمهن الحرة طيلة يومي التواصل والحوار البناء على إرساء مبادئ السعي لتحقيق الذوات ونبذ موجبات الكسل و حوافز الاتكال تحت شعار { هذه يد يحبها الله ورسوله }.

مبادرة تنموية استمرت ليومين استفاد فيها عشر أفراد عبر فقرات تناولت حصص نظرية و تطبيقية حول ماهية العمل الحر وأسس التواصل فتح باب التكوين المستمر ليختتم البرنامج الإسهامي بتوزيع طاقم “العامل اليدوي البارع”
في صورة تجاذبت أجواءها أصوات التحفيز و كلمات التشجيع مما خلف أثرا إيجابيا في قلوب المستفيدين الذين أعربوا عن سعادتهم وتبنيهم لقيم وأهداف المبادرة مؤكدين على العمل في توسيع دائرتها على نطاق يشمل الفئة الشابة محاربة للبطالة والكسب السلبي.

مساهمة تحقق بها موعود ثمرة الكد وطلب الكسب الحلال حيث سيوظف أول عمل تشاركي لمجموع الفئة المستفيدة لفائدة إصلاح بيوتات الأهالي المعوزة بفاتورة مدفوعة تشجيعا على التضامن الاجتماعي وتقوية لروابط المنفعة والمصلحة العامة سيرا بذوقية الٱية الشريفة {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.

هي إذن خطوة رفع بها مريدو الزاوية الكركرية الحرج عن كثير من الأسر العاجزة بإثارة الثقة وتوثيقها وشحذ همم أرباب العوائل مما سيسهم في المدى البعيد على تضييق شعب شبهات الاسترزاق واسترجاع حقائق معاني خلافة المملكة الانسانية التي تلقى ذوقيتها التربوية والسلوكية مريدو النسبة الكركرية عن حضرة الشيخ الكامل المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في العلم بحضرة خليفة الله في زمنه { سيدنا داود عليه السلام } والمستخلص قبس أثرها بقول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في وحي قوله الجامع {ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكُل من عمل يديه، وإن نبي الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده}.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى