شهدت جمهورية مدغشقر بمدينة TULÉAR مبادرة إنسانية ذات طابع اجتماعي نظمتها الزاوية الكركرية في قرية ANTSOGOBORY حيث أسهم من خلالها مريدو حضرة الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره في إدخال السرور على الأطفال اليتامى عبر فقرات التنشيط والأناشيد ثم توزيع وجبات الطعام الساخنة المحبوبة لصغار السن بالمنطقة ،ليختتم الحفل برفع الدعاء الصالح للأمة الاسلامية والانسانية جمعاء وسط تأمين الأطفال وخشوع الحاضرين.
هي مبادرة تواترت حلقاتها في مدينة TULÉAR بمدغشقر يسعى بها وبمثيلاتها مريدو حضرة الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره إلى إرساء قيم المحبة والإخاء وتشجيع المجتمع على التضامن والتكافل تحقيقا لأهداف السلام والسماحة والإيجابية المبعوث بها الرؤوف الرحيم مولانا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ، إضافة لتثمين جهود التربية والارتقاء بالمعاملات بين فئات المجتمع وتقوية روابط الحب والثقة التي تبنى عليها حضارة إنسانية الأمم.
وحيثما يعتدل بمثل هذه الخطوات التفعيلية السلوك النفسي و يرتوي ببصمته الجانب الوجداني لهذه الفئة الهشة فإن انخراط المريدين في هذا القطر من القارة الافريقية على ذات السياق صار حاضرا وبقوة نظرا لما يتحقق به على المدى البعيد من تحصين للمجتمع من الانحراف وبواعث العنف والتطرف.
هي إذن مبادرة تكللت بارتسامات الفرح ونشوة الاندماج في جو من السعادة التشاركية تنضاف به إلى سجل مكاسب ثمرة التربية السلوكية ووافر برنامج المحبة والسلام الذي أرسته أصول الطريقة الكركرية على قواعد قلوب العاشقين لحضرة رحمة الله في العالمين .