افتتحت الزاوية الكركرية بجمهورية موريتانيا شهر ربيع الثاني لموسم 1445 بمبادرة اجتماعية تنموية نظمتها في العاصمة نواكشوط بالمدرسة النظامية للتعليم الأساسي لفائدة الأطفال اليتامى حيث تم توزيع الحزمة الأولى من الحقائب المدرسية متضمنة لوازم واحتياجات التلميذ من دفاتر وأقلام… وقد تم هذا الاحتفاء الإنساني في أجواء من الفرح وسط تشجيعات الأساتذة والأطر التعليمية ليتم ختم المبادرة برفع الدعاء الصالح لمعلمي الناس الخير وٱبائهم المنتقلين إلى الرحمن وكذا الأطفال المستضعفين في كل مكان مع بذل الشكر التام لمولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره على تحننه وجميل مواكبته الدؤوبة لأحوالهم وهمه لأمرهم رحمة ومودة وحنانا.
مبادرة تسعى من خلالها الزاوية الكركرية لاستنهاض همم المجتمع الإسلامي لاستدراك وعد الحياة الطيبة بناموس العمل الصالح المتجاوز بثماره الرقي بأحوال الأحياء إلى رفع درجات الأموات مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم {إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له}
مساهمة يرسخ من خلالها فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره وطيد ترابط العلم بالتعلم تزكية للأنفس وبالتعليم زكاة لها جمعا بين السير في الله والسير إليه تحت شعار { وقل ربي زدني علما }.