نظم فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بجمهورية بنغلاديش أيام الإفطار الرمضاني لفائدة اليتامى والمحتاجين وأبناء السبيل عند قرية منطقة Madari pur بالمسجد المحمدي منذ أول أيام شهر رمضان الأبرك كدورة إسهامية ثانية بعدما عرفت نسخة السنة الفارطة إقبالا مهما خلقت من منطلقه الزاوية الكركرية إئتلافا وتضامنا تكافليا مهما جمعت خلاله ألوان المجتمع القروي على موائد المودة والأخوة الدينية مقتبسين انوار التراحم سندا متصلا بمشكاة معدن النبوة والرسالة في قول صلى الله عليه واله وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }.
• مبادرة اجتمع فيها مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف وضعفاء أمة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من يتامى ومحتاجين مشاركين إياهم فرحة الإفطار على موائد الرحمن ومشجعين بذلك رعيل المستقبل القريب على تعظيم الشعائر الدينية وبذل سماحة قيمها محقا لعنصر الأنانية وإفشاء لموانح التعاون والتعايش والمواساة الاجتماعية تذوقا واستمدادا من قول حضرة رحمة الله في العالمين القائل في جوامع كلمه صلى الله عليه واله وسلم {هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟} .
هي نفحة من نفحات الإمداد الرباني السارية في قلوب عشاق الحضرة الإلهية تتٱلف بها أفراد المجتمع بمستطاع إسهامات الإحسان والتقرب الى الحق إيمانا واحتسابا ، حيث يجتمع الصائمون في المسجد لتعجيل الفطور وأداء الفرائض وشهود صلاة التراويح ورفع ايات الدعاء والتضرع الى الحق بالقبول ودفع الأذى والغمة عن الأمة الاسلامية جمعاء في مشهد يسوده التراضي والتٱخي.