انطلقت اليوم 13 أكتوبر 2022 الموافق لليلة عقيقة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم 16 ربيع الأنوار 1444 بجمهورية الطوغو مبادرة كفالة التربية التنموية والتعليم التي تنظمها الزاوية الكركرية بمدينة ANIÉ لفائدة الأطفال يتامى قرى ضواحي منطقة Région des plateaux والتي تم استقبال 46 فردا جديدا منهم في المؤسسة الخيرية الحاملة لاسم سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري ، زيادة على المتكفل بهم منذ تاريخ الافتتاح.
مبادرة يسعى من خلالها مريدو حضرة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره بالطوغو إلى بناء جيل متوازن على المستوى العاطفي ، السلوكي و الأخلاقي إضافة إلى تمكينه من الانفتاح على ٱليات التعليم و الاندماج المجتمعي عبر الوسائل المتاحة المسطرة في خارطة المباردة الإفريقية بدءا من توفير مستلزمات التمدرس ووسائل النقل والمرافقين للالتحاق بالمؤسسات التعليمية مرورا بافتتاح خليات التحفيز وتأطير المهارات وصولا إلى الانخراط في دوارت الصقل والإبداع على المستوى الوطني ، في سعي حثيث إلى مواكبة طموحات الجيل الصاعد وتشجيعه على تحمل المسؤولية والصمود لكسب تحديات المستقبل ورهانات الحياة.
ست وأربعون طفلا تم استقبالهم بحفاوة في حفل بهيج تزامن وعقيقة مولد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم التي تحييها الزاوية الكركرية الأم بالعروي لتكون مظهرا متكاملا من مظاهر الرحمة العظمى المبعوث بها صلى الله عليه واله وسلم لإتمام مكارم الأخلاق ونزع حظوظ الجاهلية بالسعي على ذوي الحرج والتودد ورحمة المستضعفين وشد أزرهم تعظيما وتكريما.
هي مبادرة تجند لها فقراء الزاوية الكركرية بمؤسسة الرعاية والتربية الحاملة لاسم حضرة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره والتي وزعت من خلالها مستلزمات وملابس الدراسة إضافة إلى هدايا الاستقبال الرمزية ليصل مجموع عدد المستفيدين حوالي المائة وعشرون طفلا تهدف المؤسسة التربوية بكل أطرها إلى توفير جو المنشأ الإيجابي المثمر على المستوى الفردي و الاجتماعي.
خطوة إحسانية حفظت كيان الأطفال الصغار ورفعت عنهم حرج الاستكانة والعجز لتتجلى بنفحتها في ربيع الأنوار رسالة المحبة السارية في قلوب العاشقين لرحمة الله في العالمين محتفية بها حمدا لله جوارح فقراء حضرة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره فيما خطته أحرف الأفعال من عبارات السلم والتٱخي التي أهلت بالسرور والفرح على قلوب أهالي ANIÉ الذين ودعوا من جديد نتاج قهرية الظروف الاجتماعية ومستقبلين بشائر قافلة التنمية التربوية والتضامن الإنساني.