الزاوية الكركرية بجمهورية مصر العربية ومبادرات التضامن الاجتماعي بحفر الٱبار التنموي
احتفل فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره بجمهورية مصر العربية يوم الأحد 11 رجب 1446 الموافق ل 12 يناير 2025 عقب تدشينهم مبادرة كريمة تجلت في حفر بئرين للماء العذب لفائدة أهالي وعابري السبيل بعزبة كمون تاب مركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف.
بادرة طيبة نهضت لالتماس بركتها إحدى فقيرات الزاوية الكركرية اتباعا لنهج حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في تربيته لمريديه ومريداته على الاشتغال بما يصلح القلب ويزكي النفس ويطهر الجوارح من مأثور السنة الفعلية والقولية والحالية للنبي صلى الله عليه واله وسلم لينعكس مجلاه في أسمى معانيه على أرضية الواقع عطاء وتضامنا وسلاما عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {من حفر بئرًا لم يَشْرَبْ مِنْهُ كَبِدٌ حَرَّى مِنْ جِنٍّ وَلاَ إِنْسٍ وَلاَ طَائِرٍ إِلاَّ آجَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.
إسهام أتى استجابة للأولويات الإنسانية وتقديما للخدمة الاجتماعية في إطار سلوك التزكية الصوفي الكركري الذي يعنى به مقام الاحسان من الدين الاسلامي تبعا لقافلة مبادرات الزاوية الكركرية تحت شعار { الماء حق للجميع } لتمنح في أبهى صور الأخوة والمحبة أهالي القرية المصرية مياه شرب نقية ومصدر حيوي أساسي جديد مليء بالصحة والنشاط مع ما سيوفره موقعه الاستراتيجي من توفير للوقت والجهد.
هي رسالة أمل خطتها همة شيخ التربية سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في قلوب مريديه ومريداته لتنعكس بانخراطه و فقراءه في تبليغ قيم المحبة والسلام والتماسك علما وعملا من أجل الاسهام في بناء باطن النفس البشرية الصالحة للانخراط في إعلاء صرح المجتمع الإنساني البناء والإيجابي.
هو أيضا نموذج متفرد للمرأة الصوفية الساعية منذ بدء الإسلام لاعتلاء أعلى مراتب التضحية والوفاء للبيت الأسري والمجتمع والأمة من خلال أدوار العطاء.
