أحيى مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بجمهورية مدغشقر ب Tuléar يوم عيد الفطر السعيد لعام 1445 في مؤسسة Fannantenana للرعاية والتربية الاجتماعية رفقة الأطفال اليتامى حيث نظموا بموجب هذه المناسبة الدينية والاجتماعية المهمة إسهاما احتفاليا وزعوا من خلاله هدايا العيد من ملابس تقليدية وألعاب ومبالغ مالية رمزية في أجواء عائلية ساسها المرح وغمر أرجائها تعالي ضحكات الصغار خصوصا أثناء الفقرات التنشيطية من غناء و مسابقات ثقافية وألعاب جماعية.
إسهام سعى من خلاله مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بهمته وتعاليمه التربوية إلى توجيه كمال الرعاية والعطف على هذه الفئة المحرج حقها على لسان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وفاءا بعهده وامتثالا لسيرته وعظيم سنته بالاهتمام بأحوالهم الشخصية وصحتهم النفسية تقديرا وتشجيعا ومواكبة وتحببا بهدف زرع بذرة حب الانتماء الكبير للأمة المحمدية كرحم جامعة لواسع أفرادها على اختلاف الاجناس واللغات والقارات و الوقوف على ثلمة النفسية المتصدعة استصلاحا لها بمنهج الاحتواء ومواهب المخالطة والمصاحبة تقوية لشخصية الجيل الافريقي الصاعد وتمتينا لروابط فئات مجتمعه.
هو إذن يوم عيد بامتياز ، ملئ بسنن الهدى وقيم المحبة والسلم الداعي إليها نبي المرحمة عليه واله الصلاة والسلام في أبهى صور المواساة والفرح المنشود مقصدا شرعيا و فطرة كونية لتكون بذلك التربية الكركرية سائرة في موكبها السلوكي المعاملاتي والعلمي الذوقي بخطى ثابتة تجوب في الاقطار الافريقية دعوة خير الأنام { أفشو السلام}.
