

• مبادرة تضامنية هي العاشرة من نوعها أثمرت فرحة وارتياح لدى أهلنا النازحين في جنوب القطاع، حيث ساهمت في تجديد الروابط الإخوية ومزيدا من الانصهار والتضامن، وفتحت باباً للاطمئنان على الأحوال المعنوية والمادية، في وقت تتفاقم فيه التحديات الاجتماعية والاقتصادية بفعل الأزمة الحالية. وقد عززت هذه المبادرة روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع الأمة، ترجمة لقوله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا .”
• محطة أخرى لقافلة اسهامات الزاوية الكركرية التضامنية تؤكد على التزام مريديها الدائم بالوقوف إلى جانب إخوانهم في قطاع غزة، معربين عن تضامنهم الروحي والجسدي في هذا الظرف الصعب. لتختتم كسابقاتها وسط أصوات التهليل والتكبير والصلاة على النبي سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم بالدعاء الصالح، سائلين الله أن يعم السلام والأمان في المنطقة وسائر بلاد أمة سيدنا محمد رحمة الله في العالمين، ويجعلها نعمة دائمة من نعم خدمة أهلينا وإخواننا في أرض أولى
القبلتين إنه سميع قريب.