دشن مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف يومه السبت 01 ذو الحجة 1445 المركز الطبي المتعدد الاختصاصات الثاني من نوعه بجمهورية الطوغو لفائدة ساكنة قرى منطقة Assahoun في حضور عمدة المنطقة وبعض المسؤولين وسط تصفيق وزغاريد النساء والأطفال حيث أطلق عليه إسم KEKELI والتي تعني باللغة المحلية (النور).• إسهام تنموي للقرى الإفريقية النائية يهدف بالأساس لتقليص نسبة الوفيات ورفع تحدي الوقاية من الأمراض ومسايرة نظام تلقي التلقيح والتطعيم لدى الأطفال والمواليد الجدد للحد من الأمراض والأوبئة كما يعنى بفتح سجل الرعاية والمواكبة الصحية للمرأة والطفل وتوفير الخدمات الطبية والتكميلية.
• تجدر الإشارة إلى أن هذا التدشين المشهود متعلق بمركز طبي متعدد الخدمات الصحية بحيث يتوفر على جناح المرأة الحامل والذي يضم قاعة متابعة الحمل والتوليد وأخرى للتطعيم والتلقيح ومواكبة النمو الطبيعي للأطفال وقاعة للعلاجات الجراحية والاستشفائية وقاعة الاستشارات الطبية والمعاينة كما يحتوي على مختبر التحاليل الطبية وجناح الاستشفاء به ستة أسرة وصيدلية ومخزن أدوية وقاعة الانتظار إضافة إلى تزويد هذا الصرح الطبي ببنى تحتية لاتزال قيد التجهيز بهدف تخفيض تكلفة التطبيب عن كاهل الأسر المعوزة وتيسير عملية الانخراط في الرعاية الصحية الأسرية و أهميتها في تنمية المحيط الاجتماعي والاقتصادي للفرد والمجتمع على حد سواء.
• مشروع صحي إنساني ومبادرة تنموية أخرى للزاوية الكركرية في المنطقة أتت لتلبي نداء الحاجة الصحية و الملحة لساكنة قرى ضواحي منطقة Assahoun جنوب الطوغو مؤكدة بنداء مرئي إلى إحياء أواصر التعاون والاخذ بالاسباب المادية للعودة بالمريض من خالة عدم الاستقرار البدني والنفسي إلى الحالة السوية والسلامة الصحية على سبيل التسيب لسنة الهدي المحمدي صلى الله عليه واله وسلم في نصبه أول خيمة استشفائية في مسجده النبوي الشريف مؤذنا بإرشاده المقدس إلى ضرورة خوض هذا السبيل العلمي المعروف بالتخصص الطبي بقوله علي واله الصلاة والسلام { يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد،فقالوا : ماهو ؟ قال الهرم}.
