احتفلت الزاوية الكركرية بجمهورية مدغشقر طيلة الأسبوع المنصرم من شهر مايو بالأطفال الصغار يتامى قرية Marofatiky القريبة من منطقة Tuléar وذلك على مدار خمس أيام متواصلة تم فيها إدخال السرور والفرح على قلوب الأطفال اليتامى من خلال ورشات الأناشيد و اللعب الممتع والتنشيط الهادف الذي رافقه تقديم موائد الطعام المتنوع المحبب إليهم في جو أسري مغمور بأجواء السعادة.
مبادرة تتزامن و موعد اليوم العالمي للطفولة لتكون محطة من محطات القافلة الكركرية التي تلبي مساس التعريف والإشادة بمكانة الطفل في الوجود الكوني ومقامه المصون في الدين الاسلامي الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه واله وسلم رحمة للعالمين فتأتي سواعد فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف ،لتضع على المحك تفعيل الممارسات التي تنمي الكيان النفسي والجانب العاطفي للطفل اليتيم سعيا وراء التنشئة الاجتماعية السليمة والترعرع الوجداني المعتدل والٱمن الذي يحفظ لهذا الصرح الإنساني مقومات نجاحه في الأجل القريب.
إسهام تربوي تسعى من خلاله الزاوية الكركرية في التخوم الافريقية وفي إطار برنامجها المبادراتي الإحساني إلى نشر قيم المحبة الكونية والتٱخي الاجتماعي والتشجيع على إفشاء سبل التعاون والتكافل بين الطبقات الاجتماعية نبذا للعنف بأنواعه والشح ومكوناته للارتقاء بمفهوم الحضارة الانسانية من خلال الممارسات اليومية تحت شعار قدسية الٱية الشريفة { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون }.