جمهورية الطوغو: مؤسسة الشيخ محمد فوزي الكركري لرعاية اليتامى وأجواء عيد الفطر السعيد
نظمت الزاوية الكركرية في جمهورية الطوغو بموجب عيد الفطر السعيد لعام 2024 يوما احتفاليا عند مدينة Anié لفائدة الأطفال اليتامى المتكفل برعايتهم وتربيتهم في مؤسسة اليتيم الحاملة لاسم حضرة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره أهدى من خلال فقراته التنشيطية والترفيهية فقراء الزاوية الكركرية هدايا عيد الفطر من ملابس تقليدية وأحذية صيفية ومبالغ مالية رمزية ولعب للأطفال الصغار يتامى الأمة إدخالا للسرور على قلوبهم ورسما لفرحة العيد على محياهم كباقي أطفال المسلمين.
يوم احتفالي ختم بموائد الطعام الذي قدم فيه مشتهى الأطفال من الأطباق والحلوى ليكون مجلى خدمة سلوكية سعى فيه فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره إلى بث الفرح المقصود من وراء هذه الشعيرة العيدية والتعبدية وإفشاء فضائل الأمة المرحومة المفسوح لها في دينها توسيعا لمدارك الأطفال الصغار في كنه بعض معاني الانتماء إلى الأسرة المحمدية الكبيرة التي لا تحدها الأقطار واللغات والأعراق وتحسيسا لهم بنعمة جعل النبي صلى الله عليه واله وسلم كبيرها أبا وأما وصغيرها أخا وصديقا وإبنا رفعا عنهم لنقيصة حاجاتهم الفكرية النفسية وإرشادا لنموهم العاطفي والوجداني.
مبادرة تربوية ذات مقصد اجتماعي إنساني تخللت مظاهرها الاحتفالية التي شقت درب السرور في قلوب الأطفال الصغار حتى تهللت على محياهم خصوصا وما عرفه برنامج الاحتفال من حرص مريدات الزاوية الكركرية على توجيه كامل الرعاية والاهتمام للفتيات الصغيرات والعمل على تزيينهن وإطرائهن بكلمات التقدير النفسي الملازم للحس تماشيا مع معاني الذوق التربوي المتلقي عن حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في مجمل نصائح و توجيهات التربية الأسرية والمعاملات الفردية من منطلق حديث الرحمة المهداة صلى الله عليه واله وسلم في قوله {من مسح رأس يتيم ـلم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين}.