نظمت الزاوية الكركرية بجمهورية النيبال صبيحة يوم عيد الفطر السعيد حفلا ختاميا لفائدة الأئمة حفاظ كتاب الله العظيم قدم فيه فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف جائزة مالية وهدية رمزية كعربون شكر وتقدير لهم على مواكبة صلاة التراويح والتهجد الرمضانية حيث ختم الأئمة العشرة القرٱن الكريم في خمس مساجد متفرقة عينتهم فيهم الزاوية الكركرية سهروا خلاله على إحياء دجى ساكنة خمس قرى متفرقة بالسنة النبوية المسندة بقول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم {من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه}.
مبادرة سعد لها الأئمة العشرة ومن بينهم فقراء النسبة الكركرية والذين جمعهم حب الوقوف بين يدي الحق وتحبيب الخلق لكلام الباري في ليالي الاحتساب الإيمانية وفي جو ملئ سكينة و خشوعا خاصة بمنطقة Rautahat حيث قريتي Suckdev و Chandranigahpur اللتان شهدتا كثيرا من الإقبال على المساجد حضورا للتراويح كذا دورات تحفيظ الأحزاب القرٱنية والسور ذات الفضائل ليكون نجاحا مكللا في المدرسة الرمضانية ثمرته تعظيم شعائر الأمة المحمدية وإقبالها على كلام الرفعة الكونية والرقي الحضاري.يوم فرح بالله وفضله شكر انطلاقا منه الأئمة بدورهم شيخ الزاوية الكركرية مولانا المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف من خلال مريديه حاملين رسالة تقديرهم ومحبتهم له ولمنهج التربية الصوفية بسندها إليه و التي أضحت مربطا عالميا للعلم اللدني النوراني والعمل السني الملازم أثر العدنان في هذه الأزمان.
حفل ختم برفع أيادي الدعاء والضراعة بالقبول ورفع الغمة عن الأمة الاسلامية جمعاء ومزيد الخير والعطاء الرباني في استشراف رمضان لأعوام قابلة في عافية وعفو وسلام.
