جمهورية موريتانيا: الزاوية الكركرية ومساهماتها في إفشاء قيم المحبة والتلاحم
نظمت الزاوية الكركرية بجمهورية موريتانيا بضواحي العاصمة في العشر الأواخر من رمضان 2024 مبادرة اجتماعية تمثلت في إقامة موائد الرحمن سعيا إلى إطعام المحتاجين وإفطار الصائمين وتشجيع الأطفال و الجيل الناشئ على ترسيخ الهوية الدينية والحفاظ على قيم التٱلف و موروث التضامن الاجتماعي الملازم لحكمة الصيام كشعيرة تعمل على تزكية الصائم من الأنا والشح المطاع مدخلة إياه حضرة مراقبة الحق وحسن معاملة الخلق.
إسهام عمل كل من مريدي ومريداته حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره وبهمته سيرا بأصول التربية المتلقاة عن حضرته حسيا ومعنويا على إنجاح كل مراحله بدءا من إلقاء كلمة الترحيب والتذكير مع الانخراط الكلي في إعداد أكرم ما يستطاب من موائد الطعام وصولا إلى خدمة الصائمين من النساء والرجال والأطفال المتشجعين على صيام ليلة السابع والعشرين محتسبين فضيلتها وكرامة شعائر إحيائها ذكرا وقياما وتضرعا وإحسانا.
مائدة رحمانية رمضانية استطاع مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف على إدخال السرور والفرح على قلوب الساكنة بإكرامهم وحسن ضيافتهم وجمعهم على مائدة المحبة والتواد شدا لوطيد العلاقات الاجتماعية وترسيخا لمتين مبدأ التعاون والتٱزر بين أطياف المجتمع الموريتاني ورعاية حاجيات المستضعفين على نعت المثل الرحماني المتلقف من حضرة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في قوله : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).