نظم فقراء حضرة مولانا الشيخ الكامل المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في العشر الأواخر من رمضان 1445 الموافق ل 30 مارس 2024 يوما إسهاميا بجمهورية النيجير عند قرية MARADI تم خلاله توزيع المؤن الغذائية على الساكنة التي يبلغ عددها أربعين أسرة في جو ساده الفرح والتضامن خصوصا وأن غالبية المستفيدين كانوا من ذوي الحرج (نساء أرامل وأيامى) حيث قدمت بين ايديهن كلمة مبعوث الزاوية الكركرية شرف فيها الدور الكبير الذي تلعبه المرأة الإفريقية في الأسرة من ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية ذات الأساس والأصل الديني ومحافظتها على خصوصية تراث وأعراف المنطقة الأفريقية مع تثبيت الهوية الدينية و تعظيم الشعائر الاسلامية على حد سواء.
نظم فقراء حضرة مولانا الشيخ الكامل المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في العشر الأواخر من رمضان 1445 الموافق ل 30 مارس 2024 يوما إسهاميا بجمهورية النيجير عند قرية MARADI تم خلاله توزيع المؤن الغذائية على الساكنة التي يبلغ عددها أربعين أسرة في جو ساده الفرح والتضامن خصوصا وأن غالبية المستفيدين كانوا من ذوي الحرج (نساء أرامل وأيامى) حيث قدمت بين ايديهن كلمة مبعوث الزاوية الكركرية شرف فيها الدور الكبير الذي تلعبه المرأة الإفريقية في الأسرة من ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية ذات الأساس والأصل الديني ومحافظتها على خصوصية تراث وأعراف المنطقة الأفريقية مع تثبيت الهوية الدينية و تعظيم الشعائر الاسلامية على حد سواء.
مساهمة اجتماعية لقافلة الزاوية الكركرية حطت رحالها بهذا الموطن ليتناسب وأواخر أيام شهر رمضان المعظم حتى يتسنى للأسر الانصراف إلى الاجتهاد خلالها تعرضا لنفحات ليلة القدر في جو يتخلله الأمن الروحي.
نعم هي ثمرة من ثمار شجرة التربية الاخلاقية في مظهرها المبادراتي و التي جسدها بهمة الشيخ الكامل المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف وبإذنه المبارك وحثه وتشجيعاته فقراء الحضرة الكركرية على أرضية الواقع اقتفاء لأثر الحديث المصطفوي { إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. وشَبَّكَ أصَابِعَهُ}.
