جمهورية مدغشقر: الزاوية الكركرية ومبادرات تعجيل الفطور الإجتماعي
شهدت قرية ” مانيجلي ” التابعة لمنطقة Tuléar خلال شهر رمضان الأبرك لعام 1445 تنظيم الزاوية الكركرية لموائد الرحمن على شرف جيل الشباب الصائم حيث سهر مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره من النساء والرجال طيلة هذه الأيام المباركة على تجهيز ما لذ وطاب من الطعام مع تفقد حاجيات الصائمين وخدمة مرتادي الموائد الرحمانية من معوزي الساكنة من الأرامل والأطفال اليتامى وبعض الأهالي الذين فضلوا الاجتماع على الفطور في جو عائلي ديني تعلوه نفحات الذكر ولطائف بذل الأخلاق الإحسانية.
مبادرة اجتماعية زانها الهدي المحمدي بسنده الكركري أمانا وإشعاعا حيث تم من خلالها تشجيع الأطفال على صيام بعض الأيام وحفظ بعد السور القرٱنية في جو رمضاني يسوده الذكر و القرٱن ويكسوه طابع التعاون والمحبة في ذات الرحمن.
إسهام سيعرف خلال العشر الاواخر من الليالي الرمضانية إقبالا من عامة ساكنة قرية “مانجيلي” الذين سيحجون إلى فرع الزاوية الكركرية بها لإحياء سنة الاعتكاف ذكرا وإطعاما للطعام وتهجدا تحسبا واستقبالا لليلة القدر بسخاوة الأنفس وسلامة الصدور ، لتكون بذلك هذه القرية منارة الفلاح السلمي ومظهرا من مظاهر الأمن الروحي الاجتماعي الذي استطاع فقراء الزاوية الكركرية بأصول تربية مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف لهم وبما استنار في قلوبهم من نور المحبة المصطفوية أن يتجلى على مرٱة جوارحهم في محيطهم رحمة ومودة وتٱلفا تعلقا بجميل مقصد التصوف الذي هو الخلق ورغبة في المحبوبية المأثورة في حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم { إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون }.