نظمت الزاوية الكركرية بجمهورية بورما مبادرة اجتماعية طيلة أيام الشهر المعظم عنيت بإفطار جماعي لفائدة أهالي قرية ” طونغ بيو ” التابعة لمقاطعة Arakan حيث أولى فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره كامل الرعاية وخصوصية الاهتمام للأطفال اليتامى بعد العجزة من بذل طيب الكلام وإفشاء أسباب السلام الموقد روح المحبة والمودة و خدمة ضيوف أمة العدنان صلى الله عليه واله وسلم بتوزيع أطباق الإفطار والاجتماع على الذكر والدعاء وتوزيع حصص السحور في جو عائلي كبير يجدد نفحات الايمانية الاجتماعية التي تكسو الأمة خلال هذا الشهر المبارك.
إسهام كبير وجلي جمع فيه مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف نازحة القرية من النساء والرجال والأطفال بسنة إطعام الطعام إحياء لها وتشجيعا للأطفال على مزيد التشبث بأركان الإسلام الحنيف وترسيخ قيم التضامن والتٱخي كصرح يشد أواصر الحضارة الانسانية القائمة على المحبة وبذل الخير.
مبادرة من مبادرات القافلة الكركرية في قرى القارات الخمس حيث يجتهد منها فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف على صلة الرحم الاجتماعي وإصلاح عيوب السالك الى الله ببسط يد الإنفاق علما وعملا في الٱفاق سيرا على منهاج المحبوبية المؤصلة في الطريقة الكركرية بحديث رحمة الله في العالمين: { أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجته حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام.