نظمت الزاوية الكركرية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط يوما احتفاليا خلال الأسبوع الجاري من شهر رجب الأصب لفائدة المحتاجين والمعوزين بالضواحي حيث قام فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره بإعداد موائد الفرح وتجهيز الأطباق المحلية وغيرها وتوزيعها على أكثر من 200 عائل تحت شعار { أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تطرد عنه جوعا…}
هي مساهمة إنسانية يسعى من خلالها فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بجمهورية موريتانيا وفي العاصمة حيث الزاوية الرسمية إلى توثيق روابط المحبة الإيمانية وترسيخ قيم التٱخي والتلاحم الاجتماعي التي كانت ولا تزال عروة السلام التي لا يزال يتعلم حقائق أذواقها فقراء الزاوية الكركرية بالجوارح عملا سيرا على أصول السلوك الأخلاقي والمعاملاتي الذي خطه سيدنا الشيخ مولانا محمد فوزي الكركري قدس الله سره رتقا لبينات الهدي النبوي في مجامع قوله صلى الله عليه واله وسلم { والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أولا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم أفشوا السَّلامَ بينَكم}
مناسبة أدخلت السرور على ساكنة الضواحي يسري من خلالها نسمة التٱلف ويشجع على مثيلاتها لمد يد العون ورسم الأمل على محيا الفئة الهشة من المجتمع التي سعدت بهذه الالتفاتة المجددة لعهد الأمة ووصية المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بضعفائها مسندا بقوله عليه السلام {الراحمون يرحمهم الرحمن }