جمهورية النيبال: الزاوية الكركرية ودورها في حفظ الهوية الدينية وإفشاء السلام
شهدت قرية بهاكوانبور بجمهورية النيبال يوما إسهاميا سهر على تنظيمه وتنفيذ برنامجه فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف وذلك بموجب تدشين الشق الثاني من إعمار وتجهيز مسجد القرية بناء، مفروشات و مصاحف وصولا إلى مرحلة توفير الكهرباء حيث تم تثبيت نظام الطاقة وإيصاله بالأجهزة اللازمة لإنارة المصابيح وتشغيل المكبر الصوتي رفعا للٱذان و تبليغ صوت الإمام والخطيب.
تأتي هذه الخطوة الإسهامية تبعا لبرنامج الدعم التنموي للقرية الذي يسهر على تنزيله فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره في محيطهم الاجتماعي خدمة لعدة مجالات ،منها الاقتصادي الذاتي والاجتماعي الثقافي والصحي البيئي والأخلاقي الديني بهدف نشر قيم السلم والتعاون وترسيخ مبدأ التراحم والمودة وبث الأمل في المجتمع وإفشاء ثمراته.
هي خطوة أخرى ثابتة من مجموع مسيرة التنمية التربوية التي فتق رحابها بالنيبال فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره مدخلين بذلك الفرح العميم على مرتادي المسجد وخاصة طلبة العلم وحفاظ القران العظيم الذين سيتمكنون بهذه البادرة من استغلال المدد الزمني لهذا الموسم في التحصيل العلمي والمذاكرة ،سيرا على رغيبة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم القائل في طلب العلم وخدمة أهله «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضًى بِمَا يَصْنَعُ، وَإِنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي المَاءِ، وَفَضْلُ العَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ، وَإِنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخْذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»