نظمت الزاوية الكركرية بضواحي العاصمة الموريتانية نواكشوط مبادرة اجتماعية من خلال برنامجها المستدام (الماء حق للجميع ) حيث عمل بعض فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره على توزيع الماء الصالح للشرب هلى ساكنة 2 أحياء بسعة 50.000 لتر مساهمين بذلك في تغطية حاجيات ما يقارب المائتي فرد.
مبادرة تنموية لا يزال فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف يتعاهدون من خلالها مسيس حاجة إخوانهم العاجزين و كبار السن من الماء كعنصر أساسي لاستمرار الحياة ، ويرفعون عنهم مشقة السقاء وتحمل طوابير الانتظار ليكون ثمرة فعلية للتربية على بذل المحبة وخدمة خلق الله وخطوة من خطوات مسيرة التنمية المستدامة التي تعنى بتمكين الفئات الهشة من مقومات العيش الكريم والاسهام في تحقيق سبل ذلك سيرا على أثر قول المصطفى رحمة الله في العالمين عليه واله الصلاة والسلام { الساعي على الارملة والمسكين ، كالمجاهد في سبيل الله ؛ كالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يفطر}.
هي مساهمة تربوية يسعى بها مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره إلى تزكية شعب سيرهم في طريق معرفة الحق برفع الاذية فيما بينهم وبين الخلق ، لتنعكس في مجلى صور الحياة الاجتماعية معاني الذوق الايماني الذي يعزز روابط الصلة الاجتماعية ويشد أواصر العلاقات الانسانية بصدق المحبة ونهج السلام المستسقى من حوض عين الرحمة الربانيو القائل في حقيقة ذاته (إنما أنا رحمة مهداة}.
مساهمة سعد لها نساء الضواحي والأهالي عامة بما أنسوه من جهود فقراء الزاوية الكركرية في خدمة حاجياتهم المستطاعة والتشجيع على بذل قيم الإخاء والتضامن على نضم مثل الحياة الطيبة المرحوم أهل ٱيتها { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّه}.