جمهورية كينيا: الزاوية الكركرية وإسهاماتها التربوية في الحلول التنموية
شهدت جمهورية كينيا عند منطقة VOI TOWN بمقاطعة TAITA TAVETA تدشينا احتفاليا لفقراء الزاوية الكركرية بموجب مشروع كسب العيش والذي أهدى من خلاله حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف إلى بعض الفلاحين الذاتيين مولدا للطاقة ذو جودة عالية من نوع Giraffe WP30X المقاوم القوي للبيئة القاسية تاركا لهم وسع مجال استعماله في السقي الخاص و استصلاح بعض الأراضي المجاورة مقابل أجر يومي قصد توفير المكسب المادي ثم المساهمة في إنماء ما استطيع من الفلاحة بالمنطقة.
تفعيل تنموي ومبادرة اجتماعية تنخرط بجموع أهدافها التربوية والانسانية الزاوية الكركرية في ضواحي العالم الافريقي سعيا لتعميم ثمراتها الايجابية التي ترمي لتحسين الظروف الاجتماعية والمساهمة في التعمير لإقامة الصرح الانساني المتين والممتد بأخلاقياته وركائز قيمه الموروثة.
مساهمة استقبل بركتها أيادي الكد والاجتهاد بفرح وسعادة غامرة ترجمت وجوه ترابط علاقة مقيد خلافة الإنسان السعيد الساعي في تعمير الأرض بلطافة المحبة السارية في الشيئية والمنشقة عن مظهرها الساقي،خليفة جمعية الأسماء القدسية ومستخلف الذات المحمدية ، بحيث تجلي لنا بالحس تصورا تقريبيا لمثل ذلك المدد الذي يجده في محيطه كل متوجه بقلبه.
خطوة وازنة تجسد اهتمام فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بمعاناة وحاجيات محيطهم الاجتماعي ، وتفعيلهم لدور الصوفي السالك اتجاه مرٱة وجوده التي لا ينفك علمه بنفسه عن مظهر بروزها إليه مما يتيح له بهمة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف مجال حسنى الابداع في عالم المعاملات للتحقق بٱداب حقائق الطريق سيرا على منار حديث المصطفى صلى الله عليه واله وسلم “إنَّ الله ليملك لطفاً، ليملك لطفاً، ليملك لطفاً، ولا يملك شيئاً من الجزع، ولا شيئاً من الغضب، ولا شيئاً من الهجران، فإذا أراد الله بعبده خيراً استعمله”