اختتم فقراء حضرة مولانا شيخ الطريقة الكركرية سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره بجمهورية بنغلاديش الشعبية موسم الاحتفال بذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بمبادرة تنموية احتضنتها قرية MADARI PUR همت مجال التعليم والتمدرس تحت شعار {إقرأ} حيث عمل فقراء الزاوية الكركرية على إقامة احتفاء لفائدة الأطفال اليتامى والذين هم في وضعية اجتماعية صعبة وزع من خلاله مجموعة من الحقائب المدرسية شاملة للأدوات والمعدات التعليمية تشجيعا للمستفيدين الذين بلغ عددهم 124 طفل وطفلة على مسايرة المسلك التعليمي والمضي في درب طلب العلم والمعرفة.
حفل ختم به أيام التشرف بالتعريف بسيد الأنام عليه الصلاة والسلام والفرح بمولد ظهور فيضة رحمته لينطلق مريدو حضرة الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره من خلال رصيد السعد به وانطلاقا من إحاطة العلم بشمائله عليه السلام في ٱفاق تتبع أثر سريانه في إخراج الخلق من ظلمات العدمية إلى نور الوجود ، عملا بمقتضى أول بشائر مبعثه الشريف { إقرأ }
نعم ، هي مساهمة تنموية تعنى بمحاربة الهدر المدرسي وتسعى إلى رفع الحرج المادي عن المعوزين من الأطفال الذين يتكففون العلم طلبا لشرفه ،تقديرا لعظيم مطلبهم وتشجيعا لهم على المثابرة والاجتهاد لنيل أقصى المحامد العلمية والتي مسارها الجد وأدبها الحمد.
مساهمة تنحو أثر سوابق خطى مريدي حضرة الشيخ المربي مولانا الختم الدال على الله به سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف في تخويل الأطفال إمكانية الانصراف والعكوف التام للتحصيل العلمي على المستوى الابتدائي والإعدادي والثانوي عوض خوض دروب مشاق المعيشة اليومية وما يلازمها من تكاليف خصصت لها برامج التنمية والتضامن والتي لايزال فقراء الزاوية الكركرية في هذا القطر من القارة الٱسيوية يعملون على تنزيله في شتى الأرجاء لتحسين ظروف الحياة وتمكين الفئات الهشة من المجتمع من الانخراط في سلك النهضة والتنمية المحلية على المدى المتوسط.
سعادة وفرح غمر أرجاء قرية MADARI PUR بما أثلجه الاهتمام والتأييد الإيجابي في قلوب أطفال الساكنة على اختلاف جنسهم و أعمارهم و مستوياتهم الدراسية ، ليتخلل بشرى المحفل المشهود دعاء إمام وخطيب القرية بالتوفيق والسداد ومزيد الخير لأبناء الأمة الذين هم عربون الحضارة ووراث القيم المجتمعية وسط تأمين الأساتذة وأطر التربية والتعليم ،ليتأكد من جديد دور الزاوية الكركرية في إثمار العديد من التغيرات السلوكية الإيجابية والتي حولت ركود شباب القرية إلى معول تفقد أصل الخيرية في الإنسانية و منبر عملي يفشي سلمية الخطاب بصدق رسائل المحبة.