ختمت الزاوية الكركرية بجمهورية مدغشقر العام الفارط الهجري يوم أمس السبت 1 محرم 1444 الموافق ل 30 يوليوز 2022 مستقبلة طلعة عام الخير في مدينة TULÉAR بأحب الأعمال إلى الله عز وجل ، و مستفتحة أول أيام أفضل الأشهر عند الحق بمبادرة استباقية شهدتها قرية BEKOMONDRO, حيث نظم فقراء الزاوية الكركرية يوما احتفاليا كبيرا على شرف حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره لفائدة الأطفال اليتامى مكفولي المؤسسة الكركرية FANANTENANA لرعاية اليتامى والأطفال في وضعية اجتماعية صعبة.
يوم احتفال وفرح كان للأطفال فيه موعد مع برنامج إسعادي متكامل استفتحت أول فقراته الترفيهية والتربوية بدعاء استقبال العام الهجري الجديد والصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم ليتلقى بعدها الأطفال هدايا العيد الإسلامي العالمي والتي تضمنت ملابس وأحذية وألعابا وغير ذلك مما دون في دفتر المتمنيات الذهبي التابع للمؤسسة ،مفشية مظاهر السرور في رحابها ومصورة تعابير فرح الأطفال بأشكاله المتعددة.
مبادرة توخى مريدو حضرة مولانا الشيخ سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره استكمال أهدافها الترويحية والتربوية خارج المؤسسة تجولا في ساحات المدينة واكتشافا لبعض ما جدد فيها في محاولة لمسايرة الجيل الصاعد في وصل تاريخ الهوية المقدس بحاضر الازدهار والتنوع ،تم بعدها اصطحاب الأطفال لتناول وجبة الغذاء بالمطعم المشهور ” فن الطبخ ” المتخصص بإتقانه أطباق البيتزا ، ليخلق لدى الأطفال فرحا غير معهود وتداولا معرفيا عن نوعية الطعام غير مسبوق.
يوم إسهام حقق من خلاله مريدو الزاوية الكركرية أطر التربية والتكوين أهداف مسمى العيد مستخلصين ثمرات السيرة العطرة للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم في إحياءه ساعات الأعياد الاسلامية بأعمال بث الرحمة والسلام وإفشاء الفرح بالله وبعظيم الانتساب للحنيفية السمحة ، لينتج عن هذا الاتباع الذي خط أصول فرز ذوقيته طريق المحبة بالمشاهدة والصحبة وبذلها في الأوساط الاجتماعية الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره.
مبادرة اجتماعية أحاطت الجيل الجديد من الأطفال اليتامى ببعض ثمار معاني الهدي النبوي في الهجرة الشريفة المتجدد في نفوس المتعلقين به من الأحباب في الأمة ليتصور لديهم مفهوم حقيقة الغربة والتفرد ويتشجعوا من خلاله على مواصلة الطموح لتحقيق الغاية الأسمى في الحياة بهمة الأمل وذخر حسن الظن بالله.