جمهورية السينغال : الزاوية الكركرية ومساهمات التٱخي الاجتماعي

#
نظمت الزاوية الكركرية بجمهورية السنيغال الجمعة 8 ذو القعدة 1443 الموافق ليوم عرفة بالديار المقدسة مبادرة اجتماعية تضامنية في مدينة M’bour سعى من خلالها مريدو حضرة مولانا الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف إلى تفريج الكرب فيها عن عشرين أسرة معوزة حيث تم بقرية KOGUEYANE توزيع المؤن الغذائية على المستفيدين استعدادا للاحتفال بعيد الأضحى المبارك .
مبادرة فرح لها سكان القرية بما رفعت عنهم من حرج أزمة الغذاء التي تعيشها المنطقة لترتسم بذلك بشائر الفرح والسرور على محيا رعايا الأسر في انتظار ذبح الأضحية المؤداة عن أهل القرية.
خطى صلاح و تعاون بر استثمره حاصل الذوق العرفاني الذي تربى عليه مريدو حضرة مولانا شيخ التربية سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره صحبة ومذاكرة و بما زرعه بهمته العالية من فهم عملي لمعاني ٱي الوحيين ، قرٱنا وسنة ليتحقق في قلوبهم بأنوار التجليات فتشرق معها هداية الجوارح والأعضاء فتتعبد توفيقا بنوافل المحبة وسنن السلام والرحمة في العالمين.
مبادرة جدد بها فقراء الزاوية الكركرية بالسينغال عهد الاستمساك بعرى الأخوة وأواصر مشرب المحبة والتضامن التي سقووا من حياضها عن كوثر معدنها الأيني شيخ الدلالة على الله بنور المصطفى صلى الله عليه واله وسلم مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره فاستخرجتهم من شهود أنفسهم إلى النظر في مرٱة أحوالهم وأبدلتهم بنار الأنانية نور الصلة بالحق الداعي لتعظيم الخلق خدمة و تكريما لتكون مثالا حيا ومشهودا على أرضية الواقع ، شجرة الحب الضامنة بنفحاتها لاستمرار حضارة الإشعاع الأخلاقي للإنسان الإفريقي والمرشدة لطريق البشرية سيرها في ظل الأزمات الخانقة و المتخلقة عن الأبعاد المادية ، حلا جذريا مصداقه قول الرحمة المهداة صلى الله عليه وٱله وسلم { إتق النار ولو بشق تمرة } والذي بزغ بعض شعاع معانيه في رياض الأعمال من شعب قوله صلى الله عليه واله وسلم { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } .
Exit mobile version