![🔹](//www.facebook.com/images/emoji.php/v9/tf3/1/16/1f539.png)
حَثًّ الإسلام على مكارم الأخلاق ومحاسن المعاملات فكانت دعوة شريعته محجّة للمسارعين في الخيرات وحجّة للخلق فيما بينهم من الحقوق والواجبات ،وحيث أن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بعث رحمة للعالمين فقد اهتم بالمثل العليا وأسمى مواقف التضامن والمعونة في حق المستضعفين حتى خصّص الرعاية المستفيضة الشاملة لليتامى وأوجب نصرة حياطهم والمنافحة عنهم، فحرّج حقوقهم وضمن أجر المستبقين إلى المعتنين بشؤونهم المتكفّلين بحظوظهم وموارد طيّب حياتهم.