إسهامات الزاويةالكركرية في مجال الرعايةالصحية بجمهورية باكستان
شهد القطر الجنوبي من قارة ٱسيا وتحديدا بجمهورية باكستان الإسلامية مبادرة اجتماعية صحية عند إقليم السند حيث افتتحت الزاوية الكركرية في المصحة التابعة لقرية Muhammad Arab Solangi جناحا طبيا جهزته بٱلة الموجات الفوق الصوتية لإتمام الكشوفات مجانيا لفائدة المرضى وخاصة المعوزين منهم و النساء الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة .
تأتي هذه المبادرة الطبية تبعا لجهود الزاوية الكركرية في إرساء ٱلية السير وراء تحقيق التنمية برفع الهمم الى العلم والعمل مع بث جو الطمأنينة الاجتماعية وإفشاء الأمن الروحي.
ومن حيث أن المتتبع لوتيرة المبادرات الانسانية العالمية التي تتبناها الزاوية الكركرية سواء منها البيئة او الاجتماعية أو الصحية يعلم مدى توافق هذه الاسهامات مع المتطلبات الراهنة و توفقها في تحقيق لازم الأهداف الاستصلاحية القريبة والبعيدة المدى في ذلكم المحيط الاجتماعي، فإن القول يسع معه التأكيد على أن أبعاد الأثر السلوكي وأصول تربية شيخ الطريقة الكركرية سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره قد أحيت شمولية معالم التصوف السني الذي يسعى بالمريدين في الترقي ما بين مقامات الاسلام والايمان والاحسان علما ذوقيا مشهودا تتنزل به دلالات وحي القرٱن في القلوب لتسلكه بنور سند الهدي المحمدي ينابيع أفعال وأعمال تخلص للأثر الكوني فتسعد لها دائرة إحاطة حواس المريد وتطيب بها حياة أهله ومجتمعه.
هكذا احتفى مريدو الزاوية الكركرية وساكنة منطقة Muhammad Arabi Solangi مع الطاقم الطبي وبعض المستفيدين الأوائل بهذه المساهمة التنموية شاكرين حضرة شيخ الطريقة الكركرية سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره على سعة المجهودات التربوية التي تسهم واقعيا في رفع مستوى ادراك المريدين لمعاني العمران بٱي القرٱن والتي تحقق من خلالها كثير من مساس الحياة الطيبة في عوائل المنطقة وغيرها من ربوع جمهورية باكستان.
احتفال جمع بين صور الفرح العرفي والمظهر السلوكي حيث رفع المريدون وجميع الحضور أيديهم بالدعاء للمسلمين عامة وخاصة المرضى منهم بالشفاء والعافية كذا رفع ٱيات التقدير للمملكة المغربية الشريفة التي لايزال خير بلادها وعبادها يسري على أيدي أهلها وشيوخ الدلالة على الله ومنهم شيخ الطريقة الكركرية مولانا سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره والخير الذي أظهر الله على يديه في عهد الحكامة الرشيدة لجلالة الملك مولانا امير المؤمنين سيدنا محمد السادس نصره الله و فتقه أفق التنمية البشرية العالمية مع إرادته السامية في تجديد التربية الدينية التي أثرت ساحة التصوف السني بالمملكة المغربية الشريفة أدام الله عنها.