قامت الزاوية الكركرية اليوم بجمهورية #الكاميرون في مدينة Kousseri حيث المدرسة القرآنية المشيدة لتعليم وتحفيظ القرآن لأبناء المسلمين والتي سميت على اسم الصحابي الجليل بلال بن رباح أول مؤذن في الإسلام والرمز الإسلامي للحرية الإنسانية المقرونة برفعة الصلاح والتقوى، مظهر دمغ الميز العنصري جنسا كان نوعه أو لونا أو بلدًا بتعهّد الحفّاظ والطلبة بحفل غذاء على شرف شيخ الزاوية الكركرية سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره فرحا بمن شرفهم الله بجمع القرآن أو بعضه في صدورهم، الأمر الذي سعدت به قلوب الطلبة ومريدو الزاوية الكركرية بجمهورية الكاميرون .
مدرسة قرآنية تم تشييدها لجمع أبناء المسلمين بجمهورية الكاميرون ولمّهم على ما مأدبة الله التي جمع بها عباده من أقطار الأرض كلام الله ونوره المبين تلقينا و حفظا وتعليما.
تجدر الإشارة أن هذه المدرسة القرآنية تضم أكثر من مائة طالب اختلفت أعمارهم واجتمعت نسبتهم وأهدافهم في جمع ما بين دفتي المصحف الشريف ونشر نور الله الذي سمى الله به سورة في القرآن باسمه ، حتى يستن القارئ بالصحب الكرام الذين نزل في حقهم القرآن منجما على وقائعهم و أحداثهم فقالوا ” تعلَّمنا الإيمانَ ثم تعلَّمنا القرآن، فازددنا إيمانًا” فيجمع القارئ بين نور الإيمان ومسطور القرآن مزجا بين الحقيقة المحفوظة بلسان الشريعة.
روى الإمام الترمذي عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: ”كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذا سمعته حتى قالوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم”.
خدمة لكتاب الله وأهله في جمهورية الكامرون الذين رفعوا أكف الضراعة إلى رب العزة والجلال بالحمد والدعاء بالبركة والحفظ مع رسالة التقدير والشكر لشيخ الزاوية الكركرية الأم بالعروي في المغرب و الامتنان لمولانا أمير المومنين ملك البلاد محمد السادس على فتحه باب التبادل الثقافي والتآزر الاجتماعي والتعاون الإنساني و دعوته إلى تفعيله على جميع الأصعدة ، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ”
0 2٬317 2 دقائق