مبادرة اجتماعية دينية وتربوية تعكس إيجابية منهج السلوك في الطريقة الكركرية على المريدين في محيطهم الكوني وتوطيد علاقتهم به، الأمر الذي شهدته ساكنة قرية Tchanhounkpam أثناء عمليات البناء والتشييد من معاملات تكشف عن ذوقية السير وأخلاق تعرّف بالطريق من خلال شهادة الغير.
مساهمة خيرية أولتها الزاوية الكركرية العناية لجوهرية أصلها الذي يجمع الساكنة على قلب الرجل الواحد في الوجهة الواحدة بلسان واحد ينبذ التفرقة والشتات ويقيم بنيان الأمّة.
وكما أنّ المساجد في الإسلام هي موطن السّلم الروحي والرقيّ الفكري ومقرّ الدعوة إليه ، فلقد عمل مريدو الزاوية الكركرية إلى جانب رئيس دائرة المنطقة على جعله مفتوحا في وجه من يبتغي كلب العلم بتخصيص دروس محو الأميّة وتحفيظ كتاب الله وتلقي علومه ، الأمر الذي سيحدّ من انتشار الطائفية و المناهج المتشددة التي تدعو للعنف وتنشر الكراهية بين مختلف الشعوب والشرائع الدينية ،ليكون بهذا محطّة أوّلية تسعى في تحقيق السعادة اللازمة لدعوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم وما بعث به من الحنيفية السمحة التي تسع العالمين.
مُبادرة حافلة التفّ لها أهالي قرية Tchanhounkpam ليرفع إمام المسجد الدعاء الصالح لمولانا الشيخ سيدنا محمد فوزي الكركري قدّس الله سرّه بمعيّة فقراءه وسط تأمين الحاضرين على ما يبذله في سبيل رفع لواء الإسلام ونشر المحبة والسلام تلقينا علميّا وسلوكا عمليّا لمريديه لتكون همّته فيهم مركز إحاطة مظهرهم الاجتماعي الذي يسيرون به في أين الزمان وبين المكان،والذي هو مضمار السبق إلى نور وجه الله عزّ وجلّ من خلال تحرّي قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ” أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ ”