الزاوية الكركرية بباكستان وسلوك طريق الريان
مازالت الطريقة الكركرية بمنهاج أصول سير التعرف إلى الله
تترجم صدق الترقي عند المريدين بٱثاره الفعلية أعمالا صالحة ينفعل لها الوجود بثمرة همة طلب الرضاء الالهي الملتمس بنفع الخليقة ونشر المحبة الكونية بمعارج قدسية الحقيقة .
هكذا تتوالى مبادرات مريدي الزاوية الكركرية بجمهورية باكستان الإسلامية فيما يتعلق بالجانب الإنساني واولوية الاحتياجات التي تحوطه كونه مركز المنظومة في الخلق وجوهر إرادة تفريد الحق
فبعد مساهمات تدعيم التمدرس والاهتمام بالاطفال اليتامى والعاجزين وسد ظمأ وجوع المستضعفين واثراء النسيج التضامني بين الاهالي بتنظيم مجامع الخير والصلة ، لازالت جمهورية باكستان مستمرة بفقراء الزاوية الكركرية في مبادرات الجانب البيئي
حيث كان مصب الاحتفاء بقرية Khamesoo samoon التابعة لمدينةThatta التاريخية العريقة بمحافظة Sindh.
والتي شهدت محفل تدشين بئر الماء الصالح للشرب في حضور مهيب لأهالي القرية الذين اجتمعوا على أهم عنصر الحياة شاكرين الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة التي أجراها على ايدي مريدي شيخ الزاوية الكركرية مولانا سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره بتربيته السلوكية التي اخرجتهم من حيز الانعزال عن المجتمع والانفراد بالعبادة الفردية عن الصالح الكوني
إلى مخ العبادة التي هي دعوة الذات للرجوع الى المنهج الفطري الالهي ودعوة النفس للاستقرار على عرشية الاطمئنان بتحقيقها مراد الله من خلقه معرفة وفيهم رحمة ومحبة
مبادرة أسعدت قلوب الساكنة بما حملته عنهم من مشاق الحصول على الماء الصالح وكفتهم مخاطر الوصول إليه ومؤونة استصلاحه للسقيا والشرب ، مما ترك لهم أثرا إيجابيا نفيسا وداعيا حثيثا الى التٱخي للتنمية وتحقيق الافضل ،مقدرين في ذلك جهود مولانا الشيخ سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره ونهجه الدؤوب في ترقية النفوس وتزكيتها لتعود مستحقة لمسؤولية الاستخلاف في الارض برحمة الله التي وسعت العالمين .