بلاغ صحفي
برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، مؤسسة الجائزة الأفريقيةتمنح الشيخ محمد فوزي الكركري شهادة الشرف
يقول الله تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ” يونس 58.
منحت مؤسسة الجائزة الأفريقية،برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، شهادة التكريم لسيدي الشيخ محمد فوزي الكركري يوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020. “هذه الشهادة تُمنح بفخر من” مؤسسة الجائزة الأفريقية”للشيخ سيدي محمد فوزي الكركري، خلال القمة الإفريقية الأولى برعاية الأمم المتحدة وذلك اعتبارا للدور الهام والمشاريع النافعة والخدمات الجليلة التي قدمتها الطريقة الكركرية المغربية في جل البلدان الإفريقية”، حسب ما صرح به السيد نصر الله بلخياط رئيس مؤسسة الجائزة الأفريقية.
وفي هذا الإطار،شهدت مدينة مراكش الحمراء يوم الاثنين 14 دجنبر 2020 افتتاح انعقاد مؤتمر القمة الإفريقي عن بعد و الذي نظمته مؤسسة الجائزة الأفريقية بشراكة مع المجلس الدولي للسيدات المتمكنات CELI برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة L’UNESC-ECOSOC تحت عنوان “الاستقلالية المادية لنساء القارة الأفريقية” والذي جمع أكثر ستين مشاركة من أصل أربعين من مختلف الدول الأفريقية تخللها تدخل العنصر الذكري الذي ينافح عن الدور الأساسي والريادي الذي تؤديه المرأة في شتى صورها الإنسانية ومختلف وظائفها الاجتماعية مساهمة في التنمية والحفاظ على الثوابت وترسيخ المبادئ والقيم السليمة والبناءة للاستدامة الفعلية للنهوض بالجيل الإفريقي الذي يعد محور محك الحضارة الانسانية .
من هنا كان حضور الزاوية الكركرية في شخص شيخها سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره وازنا في قمة هذا المؤتمر والذي كان مرشحا فيه لنيل الجائزة الافريقية مدعما بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة تباعا للتربية القويمة التي ترسخ قيم المآزرة والتلاحم ومبادئ المحبة والسلام والتعاون والمساهمة الدولية على اختلاف الألوان والأجناس واللغات والأعراق في سبيل تحقيق الحياة الطيبة التي وعدناها رب العزة والجلال في قوله سبحانه وتعالى ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” النحل 97.
هذه المبادرات التي عمت بلدان افريقيا وشرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومدغشقر وسيرلانكا وغيرها في أصقاع العالم، والتي يسعى من خلالها مريدو الزاوية الكركرية تجسيد معالم ثمرات الترقية الروحية والتزكية القلبية والتربية السلوكية التي لابد أن يقع لها التماس مع المحيط الاجتماعي للمريد في أرضية الواقع فيشهدها صورا ملكية تدخل الفرحة والسرور وتحدث النفع والخير كما احدثته في الذوات بحقائق السريان.
تتويج تاريخي مشرف للزاوية الكركرية في العروي بالمغرب والتي انفردت كمؤسسة دينية تربوية بهذا الاعتراف الإفريقي والمباركة الدولية في شخص المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ليكون هذا التشريف قلادة فخر وسجل اعتزاز للمؤسسة الدينية التي يرأسها صاحب الجلالة امير المومنين والساهر على حمى الوطن وصون الملة والدين والتي تسعى من وراء آفاق حكمته ونفاذ بصيرته الزاوية الكركرية في نشر السلام والمحبة والتي هي لب الحنفية السمحة وزبدة الحقيقة المحمدية ” وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين”
وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير العميم إلى كل الجهات الفاعلة والمؤسسات المنظمة للقمة الافريقيةالأولى بشراكة مع المجلس الدولي للسيدات المتمكنات CELI برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة على هذا التكريم والتقدير عن طريق مؤسسة الجائزة الأفريقية بشراكة اعترافا وتنويها منها وتشجيعا لها على المزيد من العمل الصالح والشراكات المستدامة لتعزيز النهوض اللائق بمستوى الطموح الإفريقي.
نبذة عن الطريقة الكركرية:
“الطريقة الكركرية هي طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) البخاري وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين…لذلك تدعوا أتباعها إلى الالتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم لأننا نؤمن أن وراء كل فعل من أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه…ولكن لا يتم ذلك إلا بإتباع منهج الشيخ المربي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك مصداقا لقوله تعالى: ﴿ الرحمن فاسأل به خبيرا﴾ [سورة الفرقان الآية:59]…فعندئذ سيدخل العبادة بالروح لا بالنفس فالتدين الحق يُزكي النفس ويُهذب الأخلاق و يزيد الأشواق و يقربك من الخلاق”
للمزيد من المعلومات:https://ar.karkariya.com
نبذة عن مؤسسة الجائزة الأفريقية:
تشجع المؤسسة الحوار بين الأديان، والعدالة الاقتصادية، والدبلوماسية الثقافية، والتميز في القيادة،والابتكار، والحكامة الجيدة، وحرية التعبير، والبحث عن الاستقلال الاقتصادي، والتنمية المستدامة، والوطنية الأفريقية، والتضامن بين شعوب القارةالإفريقية،والاعتزازبالقيم الأفريقية من خلال النجاح الفردي أو الجماعي والأصالة الثقافية، إلخ.
للمزيد من المعلومات:www.fondation-trophee.africa