دشن فقراء حضرة مولانا الشيخ المربي سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بجمهورية نيجيريا يومه الجمعة 15 ذو الحجة 1443 الموافق ل 15 يوليوز 2022 عند قرية KALOA بئر الماء الصالح للشرب بقرب المسجد المركزي للجهة الإقليمية وذلك في حضور محفوف بفرح أطفال القرية وبعض الأهالي الذين استقبلوا هذه المساهمة بالتكبير والتحميد بمعية إمام المسجد الذي انخرط بدوره في الاحتفال بفضل الله ورحمته المتجلية على أيدي عباده.
مبادرة سعى إلى تحقيقها مريدو الزاوية الكركرية في هذا الزمن بالتحديد وفي هذا المكان الٱمن رفعا للحرج عن الساكنة وخاصة النساء منهن اللواتي يجهدن أنفسهن في رحلة السقاية اليومية ، إضافة إلى تزايد نسبة المخاطر الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة وكثرة خروج الهوام فيها ، كما أن الخدمة الأسنى أتت تلبية إلى الضرورة المستعجلة والملحة للماء الطاهر والصالح للشرب وحاجة رواد المسجد له كذا المنخرطين في الدورة الصيفية لتحفيظ القرٱن وتثبيته و التي يقودها ملقنوا القرٱن في مسجد KALOA من بينهم مريدون كركريون ، ليكمل بذلك مقتضى الهدف البيئي والاجتماعي من دفع ٱفة التعرض للأمراض المتنقلة عبر المياه السطحية وخاصة في فصل الصيف و تحسين بعض مظاهر السلم والأمن في القرية.
إنجاز تربوي ٱخر نجح في إظهاره للعلن فقراء حضرة الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف بجمهورية نيجيريا مبرزين من خلاله دورهم الاستصلاحي الذاتي والاستصحابي لقضايا المحيط الاجتماعي وتفقدهم لأحوال قلوبهم في مرٱة أمة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لتتجلى بها رحمته على أرض الجوارح المنقادة لمعاني الحقائق الربانية في مشكاة القلوب.
هي إذن خطى سلوكية ينقب بها مريدو الزاوية الكركرية عن دقائق علم المشاهدة المتنزلة أسرارها في ظاهر المعاملات التشريعية ، ليخلص بها العمل إلى فاطره أولا ومقدره في حضرة الأفعال ثم يرتفع بها العبد راجعا بمولاه إليه.
تربية يتعهد بها شيخ الزاوية الكركرية حضرة مولانا الشيخ سيدنا محمد فوزي الكركري قدس الله سره مريديه فيما يسمى عند أهل الله بالجلوة والتي تتميز بها الطريقة الكركرية في سلوك المريد بحضرتها بين الجذب والسلوك في وعي تام وبصيرة نورانية يعبد السالك ربه في رياضها بالافعال والاقوال والحال متبعا أثر هدي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم القائل {الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه }.