مبادرة خيرية من تنظيم الزاوية الكركرية بجمهورية السنغال

👈 تأتي هذه المحطة الإيجابية للطريقة الكركرية كاستجابة فعلية وعملية لمقترح جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده و الذي جاء تبعًا لمحادثات سيادته مع فخامة السيد ألاسان درامان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وفخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال والمتعلق بتقاسم التجارب والممارسات الجيدة لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.
👈 وغير بعيد على ما انتشر في وسائل الإعلام قبل سنوات في أحد البرامج التلفزية العربية وفي غيرها مما تداوله المفكرون ويلهج به مريدو الطريقة الكركرية المنحدرون من جميع الطبقات الاجتماعية والثقافية في بلدان العالم من أنها ستعرف انتشارا واسعا لتبنيها أصولا تسلك بالمريد على المشرب الأول وتربيه على شهود الحق والإحسان للخلق , والواقع يصدّق المقال , حيث يتزايد انضمام مسلمي العالم إليها في كل يوم على ما يفوق السبعين فردا في الأسبوع , كلهم يتخذ من مقر الزاوية بالعروي في المغرب وجهة للتعرف إلى الله بمقام الإحسان رابع الثوابت المقدسة للمملكة المغربية المتمثل في التصوف الجنيدي السني .
👈 كما نشير أنه يوم السبت 30 من هذا الشهر الجاري ستشهد قنوات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال المباشر بثا حيا لمؤتمر ”’’AFRIQUE AU SOMMET بتقديم رئيس مؤسسة الجائزة الإفريقية السيد نصر الله بلخياط وبرعاية السيد Jerry Rawlings John الرئيس الأسبق لجمهورية غانا تحت عنوان ” ما أهمية الدور الذي يؤديه الذكاء التربوي الروحي في إفريقيا ” وذلك باستضافة ثلة من مريدي الطريقة الكركرية الذين سيجيبون عن هته الأطروحة ممثلين بذلك مدرسة التربية الروحية في نشاطها الاجتماعي والإنساني بإفريقيا التي شاهدناه خلال هذه الأزمة الوبائية العالمية.